منتديات عالم التقنية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات فوكس تايم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل،اوإذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

~~~~~~~~~~~تشرفنا بحضوركم الكريم~~~~~~~~~~~~~~
منتديات عالم التقنية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات فوكس تايم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل،اوإذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

~~~~~~~~~~~تشرفنا بحضوركم الكريم~~~~~~~~~~~~~~
منتديات عالم التقنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضل الصحابة ومفهوم العدالة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 376
تاريخ التسجيل : 24/06/2012
العمر : 33

فضل الصحابة ومفهوم العدالة Empty
مُساهمةموضوع: فضل الصحابة ومفهوم العدالة   فضل الصحابة ومفهوم العدالة Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 9:25 am

عن ابن مسعود قال "إن
الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب الناس
فاختار محمد صلى الله عليه وسلم فبعثه برسالته وانتخبه بعلمه ثم نظر في
قلوب الناس بعده فاختار له أصحابه فجعلهم أنصار دينه ووزراء نبيه فما رآه
المؤمنون حسنا فهو عند الله حسن وما رأوه قبيحا فهو عند الله قبيح
" احمد وحسنه الأرناؤوط



قال المُعلمي في " الاستبصار في نقد لأخبار""


الصحابة اسم الصحابي يعمُّ الجمهور كلّ من رأى النبي صلى الله عليه وآله
وسلم مسلماً ومات على ذلك والمراد رؤيته إياه بعد البعثة وقبل الوفاة...
وذهب الجمهور إلى أن
الصحابة كلهم عدول .


قال ابن الأنباري: "
وليس المراد بعدالتهم ثبوت العصمة لهم واستحالة المعصية منهم ، وإنما
المراد قبول رواياتهم من غير تكلف للبحث عن أسباب العدالة والتزكية ، إلا
أن ثبت ارتكاب قادح ، ولم يثبت ذلك ولله الحمد ، فنحن على استصحاب ما كانوا
عليه في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى يثبت خلافه ، ولا
التفات إلى ما يذكره أصحاب السير فإنه لا يصح ، وما صح فله تأويل صحيح "
-فتح المغيث -


وقال الخطيب في الكفاية :" باب ما جاء في تعديل الله ورسوله للصحابة....


إلى أن قال : " فهم على هذه الصفة إلا أن يثبت على أحد ارتكاب مالا يحتمل
إلا قصد المعصية ، و الخروج من باب التأويل ، فيحكم بسقوط العدالة ، وقد
برأهم الله من ذلك ، ورفع أقدارهم ، على أنه لو لم يرد من الله عز وجل
ورسوله فيهم شيء مما ذكرناه لأوجبت الحالُ التي كانوا عليها ـ من : الهجرة ،
والجهاد ، والنصرة ، وبذل المهج والأموال ، وقتل الآباء والأولاد ،
والمناصحة في الدين ، وقوة الإيمان واليقين ـ القطع على عدالتهم ،
والاعتقاد لنزاهتهم ، وأنهم أفضل من جميع المعدلين والمزكين الذين يجيئون
من بعدهم أبد الآبدين " .



[size=21]أقول أما الآيات فمنها :


1 ـ {لِلْفُقَرَاء
الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ
يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ* وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا
الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ
وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ
عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ
نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
{ الحشر آية 8 ـ 10 .




2 ـ}
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ
الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ
رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ
تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ
{ التوبة آية : 100 .



3 ـ } لَ
قَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ
وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ
الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ
تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
{ (117) سورة التوبة




4 ـ} {لَقَ
دْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ
الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي
قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا
قَرِيبًا
{ (18) سورة الفتح



5 ـ} {
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ
مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ
رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا
سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي
التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ
فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ
لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
{ (29) سورة الفتح



6 ـ } {
الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ
وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ
مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ
إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً
وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ
بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ
رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
{(174) سورة آل عمران




7 ـ }
لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن
قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ
أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى
وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
{ (10) سورة الحديد




8 ـ }
وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ
الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِذْ
هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى
اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
{ (122) سورة آل عمران




9 ـ }
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ { (110) سورة آل عمران




10 ـ } {
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا {(143) سورة البقرة



ومن تدبر هذه الآيات وغيرها من القرآن وجد الثناء على المهاجرين عاماً
سالماً من التخصيص ، فإذا تتبع السنة أيضاً لم يجد ما ينافي ذلك سوى فلتات
ربما كانت تقع من بعضهم فلا تضرهم .



فمما جرى منهم يوم بدر من ترجيح أخذ الفداء فأقرهم الله عز وجل عليه وأنزل }
لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم * فكلوا مما غنمتم حلالاً طيباً واتقوا الله إن الله غفور رحيم{ . الأنفال آية 68 ـ 69 .



ومنها تولي بعضهم يوم أحد فأنزل الله عز وجل }
إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم{ آل عمران آية 155 .



ومنها قصة مسطح بن أثاثة لما خاض مع أهل الإفك فكان ما كان ، وأقسم أبو بكر أن لا ينفق عليه ، فأنزل الله عز وجل }و
لا
يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين
في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم
{ النور آية 22 .



ومنها قصة حاطب بن أبي بلتعة .

وأشد
ما وقع من ذلك قصة عبد الله بن أبي سرح مع أنه ليس من المهاجرين الأولين
وإنما كان ممن أسلم قبيل الفتح ، ثم ارتد ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم
يوم الفتح بقتله فلم يقتل وأسلم .


قال ابن عبد البر
: " فحسن إسلامه فلم يظهر منه شيء ينكر عليه بعد ذلك ، هو أحد النجباء
العقلاء الكرماء من قريش " ثم ذكر ولايته مصر وفتحه أفريقية والنوبة ، ثم
قال " ودعا ربه فقال : اللهم اجعل خاتمة عملي صلاة الصبح ، فتوضأ ثم صلى
الصبح ، فقرأ في الركعة الأولى بأم القرآن والعاديات ، وفي الثانية بأم
القرآن وسورة ، ثم سلم من يمينه ، وذهب يسلهم على يساره فقبض الله روحه ،
ذكر ذلك كله يزيد بن أبي حبيب وغيره " ....



ولو قال قائل
: إن الله تبارك وتعالى منع القوم من تعمد الكذب على نبيه صلى الله عليه
وآله وسلم بمقتضى ضمانه بحفظ دينه ولا سيما مع إخباره بعدالتهم لما أبعد .



-قلت وهذا في قوله تعالى"
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" ومن جملة هذا الذكر السنة



وتجد هذا في قوله تعالى" ي
ا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس"



فمن جملة هذه العصمة عصمة النفس وعصمة الدين من التحريف و التأويل سنة وقرآنا-



ويذكر ايضا امرا مهما "ومن تدبر الأحاديث المروية عمن يمكن أن يتكلم فيه من
الطلقاء ونحوهم ظهر له صدق القوم ، فإن المروي عن هؤلاء قليل ، ولا تكاد
تجد حديثاً يصح عن أحد منهم إلا وقد صح بلفظه أو معناه عن غيره من
المهاجرين أو الأنصار ، وقد كانت بين القوم إحن بعد النبي صلى الله عليه
وسلم فلو استساغ أحد منهم الكذب لاختلق أحاديث تقتضي ذم خصمه ، ولم نجد من
هذا شيئاً صحيحاً صريحاً ."



فضائل الصحابة:.


1-قال صلى الله عليه وسلم "النجوم
أمنة للسماء فإذا ذهبن النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فإذا
ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما
يوعدون
" مسلم



( أمنة للسماء ) من الأمنة والأمن والأمان... فالسماء باقية فإذا انكدرت
النجوم وتناثرت يوم القيامة هنت السماء فانفطرت وانشقت وذهبت ( وأنا أمنة
لأصحابي ) أي من الفتن والحروب
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://techarab.yoo7.com
 
فضل الصحابة ومفهوم العدالة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عالم التقنية :: المنتدى الإسلامي العام :: الحديث والسيرة النبوية-
انتقل الى: