منتديات عالم التقنية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات فوكس تايم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل،اوإذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

~~~~~~~~~~~تشرفنا بحضوركم الكريم~~~~~~~~~~~~~~
منتديات عالم التقنية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات فوكس تايم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل،اوإذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

~~~~~~~~~~~تشرفنا بحضوركم الكريم~~~~~~~~~~~~~~
منتديات عالم التقنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الموقف من اختلاف ألفاظ الحديث الواردة المتقاربة والمتغايرة وذِكر أمثلة منهما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 376
تاريخ التسجيل : 24/06/2012
العمر : 33

الموقف من اختلاف ألفاظ الحديث الواردة المتقاربة والمتغايرة وذِكر أمثلة منهما Empty
مُساهمةموضوع: الموقف من اختلاف ألفاظ الحديث الواردة المتقاربة والمتغايرة وذِكر أمثلة منهما   الموقف من اختلاف ألفاظ الحديث الواردة المتقاربة والمتغايرة وذِكر أمثلة منهما Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 9:49 am

الموقف من اختلاف ألفاظ الحديث الواردة المتقاربة والمتغايرة وذِكر أمثلة منهما




تختلف ألفاظ الروايات في الأمر الواحد ، ويكون بين تلك الروايات مغايرة في الألفاظ أحياناً ، ومن أشهر تلك الأسباب التي ينبغي معرفتها :

تعدد الرواة النقَلة لألفاظ ذلك الحديث الواحد المتكرر .

وأما الاختلاف الحاصل في ألفاظ رواياتهم فهو لا يخرج عن حالين :

أ. أن يكون اختلافاً يسيراً في حروف يسيرة ، وسبب ذلك الاختلاف في الألفاظ المنقولة يكون تبعاً لحفظهم ، ولضبطهم .
وفي
هذه الحال يتساهل في العمل بأية رواية من تلك الروايات ، إلا أن البحث عن
أصح الروايات ، وأضبط الرواة ، والعمل برواية من يروي باللفظ لا بالمعنى :
هو الذي ينبغي على العامل عند الترجيح بين تلك الروايات .


ب. أن تكون الألفاظ متغايرة فيما ينقلونه بعضهم عن بعض
، وسبب ذلك أن يكون ذلك الأمر ، أو تلك العبادة لها ألفاظ متعددة في
أدعيتها ، وأذكارها ، كألفاظ الأذان ، والإقامة ، وأدعية الاستفتاح ،
وأذكار النوم ، فالحديث في كل ذلك واحد ، ولكنه لما كان متكرراً تعددت
الألفاظ فيه ، ونتج من ذلك تعدد الروايات والنقل فيها عن النبي صلى الله
عليه وسلم .


قال الشيخ محمد بن إسماعيل الصنعاني – رحمه الله - :

فهذا
القسم أمره هيِّن ، وإشكاله سهل ؛ لأنه قد علم أنه صلى الله عليه وآله
وسلم في الأفعال المتكررة مثل أذكار الصلاة - التي ذكرنا - كان يعلمهم ،
فمن روى رواية وصحت أو حسنت طرقها كتشهد ابن عباس – مثلاً - ، وتشهد ابن مسعود :
فهما حديثان صحيحان اختلفت ألفاظهما والكل مرفوع ، فمثل هذا ومثل ألفاظ
الأذان وغير ذلك محمول على تعداد التعليم منه صلى الله عليه وآله ، وعلِم
كل ما رآه صلى الله عليه وآله وسلم توسعة على العباد ، فهم مخيرون بأي
رواية عملوا أجروا واقتدوا وامتثلوا ، فمن ربَّع في التكبير ورجَّع : فليس
عليه نكير ، ومن ترك التربيع : فكذلك ، إذ الكل مروي بأحاديث معمول بها
دالة على التخيير للعباد ، وكذلك ألفاظ التشهد والتوحيد من أتى بأيها ممن
روى بطرق معمول بها : فهو بالخيار في ذلك .

انتهى من " رسالة في اختلاف ألفاظ الحديث النبوي " .
وهي رسالة علمية قيمة ، قليلة الصفحات ، عظيمة النفع .

ثانياً:لاختلاف الألفاظ في العبادة والشعيرة الواحدة حِكَمٌ متعددة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :

العبادات
التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم على أنواع يشرع فعلها على جميع تلك
الأنواع لا يكره منها شيء ، وذلك مثل أنواع التشهدات ، وأنواع الاستفتاح ،
ومثل الوتر أول الليل وآخره ، ومثل الجهر بالقراءة في قيام الليل والمخافتة
، وأنواع القراءات التي أنزل القرآن عليها ، والتكبير في العيد ، ومثل
الترجيع في الأذان وتركه ، ومثل إفراد الإقامة وتثنيتها .

" مجموع الفتاوى " ( 22 / 335 ) .

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :

والعلماءُ
رحمهم الله اختلفوا في العبادات الواردة على وجوهٍ متنوِّعة ، هل الأفضل
الاقتصار على واحدة منها ، أو الأفضل فِعْلُ جميعها في أوقات شتَّى ، أو
الأفضل أنْ يجمعَ بين ما يمكن جَمْعُه ؟ والصَّحيح :
القول الثاني الوسط ، وهو أن العبادات الواردة على وجوهٍ متنوِّعة تُفعل
مرَّة على وجهٍ ، ومرَّة على الوجه الآخر ، فهنا الرَّفْعُ وَرَدَ إلى
حَذوِ منكبيه ، ووَرَدَ إلى فُرُوع أُذنيه ؛ وكُلٌّ سُنَّة ، والأفضل :
أن تَفعلَ هذا مرَّة ، وهذا مرَّة ؛ ليتحقَّقَ فِعْلُ السُّنَّةِ على
الوجهين ، ولبقاء السُّنَّةِ حيَّة ؛ لأنك لو أخذت بوجهٍ وتركت الآخر : مات
الوجهُ الآخر ، فلا يُمكن أن تبقى السُّنَّةُ حيَّة إلا إذا كُنَّا نعمل
بهذا مرَّة ، وبهذا مرَّة ، ولأن الإِنسان إذا عَمِلَ بهذا مرَّة وبهذا
مرَّة : صار قلبُه حاضراً عند أداء السُّنَّة ، بخلاف ما إذا اعتاد الشيء
دائماً فإنه يكون فاعلاً له كفعل الآلة عادة ، وهذا شيء مشاهَد ، ولهذا مَن
لزم الاستفتاح بقوله : " سبحانك اللهمَّ وبحمدك " دائماً : تجده مِن أول
ما يُكبِّر يشرع بـ " سبحانك اللهم وبحمدك " مِن غير شعور ؛ لأنه اعتاد ذلك
، لكن لو كان يقول هذا مرَّة ، والثاني مرَّة صار منتبهاً ، ففي فِعْلِ العباداتِ الواردة على وجوهٍ متنوِّعة فوائد :


1 . اتِّباعُ السُّنَّة .
2. إحياءُ السُّنَّة .
3. حضورُ القلب .

وربما يكون هناك فائدة رابعة :
إذا كانت إحدى الصِّفات أقصرَ مِن الأخرى - كما في الذِّكرِ بعد الصَّلاةِ
- فإن الإِنسان أحياناً يحبُّ أن يُسرع في الانصراف ؛ فيقتصر على " سبحان
الله " عشر مرات ، و " الحمد لله " عشر مرات ، و " الله أكبر " عشر مرات ،
فيكون هنا فاعلاً للسُّنَّة قاضياً لحاجته ، ولا حَرَجَ على الإِنسان أن
يفعل ذلك مع قصد الحاجة ، كما قال تعالى في الحُجَّاج : ( لَيْسَ
عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ ) البقرة/ 198 .

" الشرح الممتع على زاد المستقنع " ( 3 / 8 ) .

ثالثاً:أما اختلاف الرواة في روايتهم للحدث الواحد غير المتكرر ، وللقصة الواحدة غير المتعددة :
فهنا لا يمكن لطالب العلم والعامل إلا أن يرجح بين الروايات ، فيأخذ
أقواها ، ويعمل بأصحها إسناداً ، إذا كان المعنى يختلف باختلاف تلك
الروايات

قال الشيخ محمد بن إسماعيل الصنعاني – رحمه الله – بعد أن فصَّل في السبب الأول - :
الثاني من الوجوه : أن تتحد القصة وتختلف الألفاظ فيها :
وهذا
هو المشكل ، وذلك واقع كثيراً ، كقضية بيع جمَل جابر وشرائه صلى الله عليه
وسلم له منه ، فإنه اختلف لفظه في القيمة ، وفي اشتراطه ركوبه إلى المدينة
، وكاختلافهم في ركوعات صلاة الكسوف مع أنه لم يصلها إلا مرة واحدة ،
بخلاف صلاة الخوف فإنه صلاها مراراً على وجوه مختلفة فهي من القسم الأول ،
وكاختلافهم في حجه ، وكل منهم روى أنه حج صلى الله عليه وآله وسلم حجّاً
مفرداً ، وآخرون رووا أنه تمتع ، وآخرون أنه قارن ، وهي في واقعة واحدة ،
وحجة واحدة ، ونحو هذه الصور ، وهو كثير : فهذا لا بد فيه من النظر في
الروايات وطرقها ، والصحيح منها والراجح من المرجوح ، وهو شيء عسير إلا على
من سهله الله .

انتهى من " رسالة في اختلاف ألفاظ الحديث النبوي " .




الإسلام سؤال وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://techarab.yoo7.com
 
الموقف من اختلاف ألفاظ الحديث الواردة المتقاربة والمتغايرة وذِكر أمثلة منهما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفهوم و تاريخ رواية الحديث
» مفهوم و تاريخ رواية الحديث بالمعنى
» ''الطّرق الخمسة لتخريج الحديث النّبوي الشّريف''

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عالم التقنية :: المنتدى الإسلامي العام :: الحديث والسيرة النبوية-
انتقل الى: